انكسر صبع عدول الكشيخ، وتبهدل ولعوز معاه أخته الوحيدة شيّوم، مسكينة يقومها من نومها كل يوم: قومي مشطي شعري، عقمي كندورتي، ربطيلي إيدي بكيس نايلون عشان آخذ دوش. والأخت الحنون تقوم وتمشط وتفرك الشعر بالجل والكريم، وكل أسبوع تسويله حمام زيت حق شعره مع التدليك، ومرات إذا عدول الكشيخ يكون معزوم تسشور له شعره مع تسريحة سبايكي.
عدول الكشيخ مثل غيره وايد من الشباب، بس حد من الشباب ما يتأثرون إذا انكسرت صبوعهم أوحتى ياهم كسر مضاعف لأن
الصالونات ما شاء الله وايد، والواحد بس عليه انه يجلس ويسترخي ويرتاح وكل السيرفيس على معلم الشعر والمساج.وما يتوقف دور شيوم عند التمشيط وتعقيم الكنادير، لكنها بعد استشارية تجميل عند عدول، يطلب رأيها في التحليقة الجديدة اللي
سواها حق لحيته، تقعد شيّوم تدور شي متغير في عدول وتضيع، يصرخ ويؤشر على السكسوكة اللي بالزور تبين ويقول : ما تشوفين
كيف مسونها؟ كيف أحلى ألحين ولا قبل؟.. شيّوم تقول غصباً عنها: ألحين أحسن، وهي في الحقيقة ما تلاحظ أي شي تغيير في
سكسوكة عدول.
تفكر شيوم أنها تفتح صالون رجالي لأنها صارت خبيرة في آخر القصات والتحليقات، وعندها قائمة طويلة
بأفضل الصبغات والكريمات ومثبتات الشعر الرجالية بالإضافة إلى حمامات الزيت. لكن المشكلة أن التقاليد بتنقد عليها هالخطوة، بس منو يعرف.. وايد أشياء ممكن تتغير والتقاليد ممكن أنها تلين في وجه الجمال والعناية.
صبع عدول شفى لكنه لا يزال يتردد على شيوم عشان تعتني بشعره وهندامه، لأنها صارت تفهم شو يناسبه وشو ما يناسبه وهذا الشي اقتنع فيه لأن كل ربعه يثنون على ستايله الجديد من عقب ما انكسر صبعه.
بقلم لطيفة الحاج
__________________
أدري خواني و خواتي ان القصة جايز تواجهون صعوبه في فهمها لانها باللهجة الاماراتيه
السموحه منكم
بس اي توضيح او ترجمة نحن حاضرين و فالكم طيبالمقصد من الموضوع هو
" حال الشباب "
والدلع والترف الزائد عن حده ..
اللي خلى كل الشباب مطولين شعرهم > مب اتباعاً لسنة الحبيب المصطفى صلىا لله عليه وسلم
لا >> لأنه more attractive و حركتاااااااات على قولة البعض ...
وغيره غييييييييييره الكثير من الأشياء اللي نشوفها هالأياااااام
أتمنى إنها تنال إعجابكم 