رفضت المطربة السورية ميادة الحناوي التعليق على التراشق الاعلامي
بينها وبين الفنان عبدالله الرويشد الذي وجد
له مرقعا خصبا في الصحافة العربية واتفقت الحناوي مع مقدم برنامج »العراب«
الذي استضافها والفنان العراقي
كاظم الساهر على الهواء مباشرة ليل اول من امس على عدم التطرق للموضوع في الحلقة
وهو ما اكده نيشان عندما
ذكر ذلك على الهواء مباشرة وحاولت ميادة انقاذ موقف »تنصلها«
من الموضوع بتحية الشعب الكويتي ووصفته
بالجمهور »الذواق« وختمت حديثها قائلة: »الكلام صفة المتكلم«.
وظهرت الحناوي في البرنامج بمظهر »الحمل الوديع« وبانت عليها سنوات العمر رغم انها حاولت اخفاءها
بمساحيق التجميل لكن الصورة كانت واضحة للمشاهدين وحاولت الحناوي
مرارا التعليق على اجابات الساهر للتأكيد
انها هنا.
وعندما سئلت الحناوي عن »عرابها« قالت انه الموسيقار الراحل »بليغ حمدي«
الذي اكتشف صوتها واختار الاقامة
في بلدها سورية لمدة اربعة اعوام قدما خلالها مجموعة من اشهر اغنياتها مثل »انا بعشقك« »
الحب اللي كان«,
»فاتت سنة« وغيرها من الاغنيات وعرض البرنامج تسجيلا تلفزيونيا يجمعهما
يعرض للمرة الاولى في حين اختار
الساهر »الجمهور« عرابه الدائم وقال منذ 30 سنة وهذا الجمهور
وقف الى جانبي في اقسى الظروف واصعبها هذا
الجمهور يستحق مني الوفاء في كل وقت فعندما كانت الابواب تغلق في وجهه
كان الجمهور يفتح له النوافذ - على
حد تعبيره.
وعاد السا هر بذاكرته الى ايام الفقر التي عاشها وافراد اسرته وقال »الفقر«
علمني كيف اعيش الحياة عملت في
مهن مختلفة بائع جرائد, صباغ, نجار وغيرها, اتذكر عندما كنت
ووالدي ننتظر لساعات الفجر الاولى امام باب
»الكازينو« حتى يخرج من بداخله ثم اقوم ووالدي بصبغ اسقف الكازينو
والنهوض صباحا للذهاب الى المدرسة ثم
تدخل نيشان وقال يعني »سبع صنايع والبخت ضايع« وكان تعليقا في غير محله
خصوصا انه يتحدث عن فنان بحجم
ومكانة كاظم الساهر وهو ما جعل الحناوي تعلق »اعوذ بالله.. كيف كل هذه وضايع«,
وواصل الساهر سرد ارشيف
ذكرياته مطالبا الشباب بعدم اليأس والمضي قدما نحو الامام
وهو ما يناقض قوله في البداية عندما قال »سيأتي يوم ما
وسأعتزل« وهو عكس ما قالته الحناوي.
واعترفت الحناوي انها لم تدفع فلسا واحدا لبليغ حمدي
مقابل تعاوناتهما مشيرة الى ان اغنية »في يوم وليلة« كانت
اغنيتها وذهبت دون وجه حق للفنانة وردة الجزائرية
رغم انها تدربت عليها لمدة سنة كاملة وقالت نعم حزنت وتألمت
لكن بعدها غنيت مجموعة من افضل اغنياتي
وعموما عرضوا علي الحانا كثيرة لمطربين اخرين لكن لا اسمح لنفسي
بأخذها.
ونفى الساهر ان يكون تملكه لمجموعة من المنازل في دبي والقاهرة وباريس تأثرا من ماضي الفقر وقال ابدا عندما
»صارت« بيدي فلوس اشتريت ما استطيع.
وردا على سؤال الغناء للزعماء قالت ميادة ما الذي يمنع ذلك
لقد غنيت من قبل وسأظل اغني واتمنى ان اغني
لاطفال العراق فالمشاهد التي نراها يوميا تدمي القلب,
في حين اكد كاظم الساهر انه سبق وغنى للرئيس الراحل
صدام حسين
فرد نيشان: طبعا غنيت مجبور?
فنفى الساهر ذلك وقال كل فنان يدعي ذلك لم يقل الحقيقة?
انا فنان حر في بلدي وخروجي في عام 1996 لاني
اعشق الحرية وصدقني اغنياتي العاطفية والوطنية كانت تبث عبر تلفزيوني الحكومة والمعارضة.
وكشف الساهر عن دويتو سيجمعه مع وردة الجزائرية
وقال هناك اغنيتان الاولى وطنية والثانية عاطفية وعندما
رفض الساهر الكشف عن تفاصيلهما تدخلت الحناوي قائلة »يمكن ما يصير« فعلق نيشان شو ها الحدس«.
وطرح نيشان سؤالا اذا ما كان الفنان مسائي او نهاري..
ولم اعرف شنو يعني هذا السؤال الا بعد ان شرح المذيع
سؤاله »يعني ما كان له داعي اللف والدوران«
ثم قال نيشان ان غالبية المبدعين يعيشون حياتهم في الخمر
والحشيش والسيجار« وهو ما رفضه الساهر جملة وتفصيلا
وقال عمري ما امسكت سيجارا بيدي, والمرأة اجمل من
ان تمسك سيجارا بيدها.
وحاول نيشان انتزاع بعض الاعترافات من الساهر فيما يتعلق بالزواج
وقال لست ممن يبحث عن الفتاة التي تشاركه
الحياة, القسمة ستضعها يوما ما امامي لست اجتماعيا حتى اعثر عليها
وعلقت الحناوي باسلوب لا يليق بها عندما
قالت وين راحوا كل هالبنات في الفيديو كليبات ثم اعقبتها بضحكة
نعلم انها كانت مداعبة لكنها مداعبة في غير محلها
ولا تليق بالحناوي لذا لم يعلق عليها الساهر قط.
وكشف الساهر عن توقيع عقد لمدة ثلاث سنوات مع روتانا على غير عادته
حيث كان العقد ينص على الاتفاق على
طرح البوم كل سنة وطالب الساهر روتانا بالالتفات الى الحناوي التي اكدت بدورها
انها لن تتعاقد الا مع شركة انتاج
تقدر فنها وقالت توجد لدي حصيلة اعمال تكفيني فمشوار 22 عاما لن يذهب هدرا.
في الغرفة المعزولة نفت الحناوي ان تكون ومواطنتها اصالة
ممنوعتان من الغناء في سورية في حين اكد الساهر انه
لا يمانع من التعاون مع لطيفة التونسية وقال اعجبتني الحان زياد الرحباني
وكم نحن بحاجة الى افكاره المجنونة
واوضح ان السبب في عدم تعاونه مع سميرة سعيد بسبب انشغاله الدائم
والغريب ان الحناوي امتدحت اصالة بشكل
غريب في حين كانت صفحات المجلات »ملعبا« لهجمات كثيرة وجهتها في مناسبات سابقة.
عندما قام نيشان باهداء الساهر كتابا لسعيد عقل وقبلها اهداه نسخ
DVD من رسوم توم وجيري فوجئ بالحناوي
تطلب منه »هدية« منا فشعر بالاحراج
وقام باهدائها اكثر من كتاب ربما كان سيهديها لها لكنها احرجت نفسها بالطلب
.
وكان الساهر والحناوي اهديا الفنانة الاماراتية احلام اغنيتي »البنية«
و»لما يطفوا الشمع« ردا على بوكيهات الورد
التي ارسلتها للبرنامج وقدما مجموعة من اغنياتهما طوال فترة البرنامج ثم كانت »ست الحبايب« مسك الختام.
*
*
*
العشق المهموم