[][][][][] أيــا قاتــلــــي بالحــــب ِ [][][][][]
أيا قاتلي بالحب ِ رفقا ً فأنني
أخشى عليك َ بأن تصيبك َ الطعنات ِ
سأموت ُ مسرورا ً أذا بيديك َ تقتلني
وأموت ُ في حزني أن مرت ْ بك َ الآهات ِ
أيا دهرا ً من َ الأوجاع ِ أذلني
وياشمسا ً أحرقت بلهيبها أزهاري وغاباتي
أيا وجعا ً أن غاب َ عني وغادرني
يقتلني الشفاء ْ أن لامسته ُ جراحاتي
نعم ْ.. فالثلج ُ غطى حدائقي فسامِحَني
لكن َ ربيع ُ قلبي ملون ٌ كما فراشاتي
فسنين ُ عمري أن كانت ْ تسابقني
ليس َ ذنبي أن أحرقت ْ بالشيب ِ راياتي
فيا أيها الغصن ُ الندي ّ يكفي تحاسبني
على مافات ْ فمازال َ في الدرب ِ ما آتي
ومازالت ْ قلوب ُ العذارى تناشدني
ومازالت ْ تطرب ُ العشاق َ أبياتي
وأنا الذي روايات ُ الحب ِ تكتبني
وترتجف ُ الأمواج ُ خوفا ً من شراعاتي
أنا ليل ُ المغرمين َ أن غبت ُ عنه ُ يعاتبني
ودروب ُ الهوى ترتجي خطواتي
أنا نبضات ُ الصدق ِ أطربها وتطربني
وتذبل ُ خجلا ً زهور ُ العشق ِ من لمساتي
فكم ْ من مقام ٍ مررت ُ به ِ فأعجبني
وتركت ُ آثاري عليه ِ فأسألي كلماتي
نسجت ُ لك ِ ثياب ُ العشق ِ من شجني
فلماذا تختبئين َ تحت َ الغدر ِ من غيماتي
وأنا الذي رُسل ُ العشاق ِ كانت ْ تبايعني
فما بايعتها وأنكرت ُ من أجل ِ حبك ِ ذاتي
أيا حبا ً دنوت ُ اليك َ وكنت َ تباعدني
فأنظر ْ كم ْ تباعدت ْ بيننا كل ُ المسافات ِ
أرحل ْ بعيدا ً فمن ْ تكون َ أنت َ كي تجالسني
فأنا لا أحب ُ قلوبا ً تعشق ُ النزوات ِ
*
*
*
*
ــــــ علي ـــــــ
*
*
*
*
*